تعداد الزائرين

الاثنين، 10 مارس 2014

حالة الطقس اليوم ...



حالة الطقس اليوم ....

يتوقع اليوم أن تتلبد السماء بغيوم اليأس مع احتمال تساقط امطار الحزن ... و لكن ... سرعان ما ستنقشع هذه السحب لتشرق شمس الأمل و يسطع نور التفاؤل من جديد  ^_^

 
لكل كتاب بداية و نهاية ... و لكن المهم يقبع بين الاثنتين .. يقبع في المحتوى ... فقد يكون محتوى الكتاب مملا سخيفا ينفر القراء منه ... و قد يكون المحتوى شيقا مثيرا يجذب القراء و يشدهم اليه ... و هذه هي الحياة .. و كل انسان هو من يكتب كتابه بنفسه .. فهو من يختار ... اما ان يكون كتابه مملا .. و اما أن يكون كتابه مثيرا و مشوقا ... فكيف سنكتب كتبنا يا ترى ؟؟؟
                                  

اختر عنوان كتابك ...

{ ليس الفتى من قال كان أبي ... ان الفتى من قال ها انا ذا }
ضع هدفاً أمامك ينير طريقك ... و أحلاماً تسعى اليها ... و لا تبعد ناظريك عن القمة .. و لا تلتف الى الوراء مهما كان السبب .. و ارمي الهموم خلف ظهرك .. و سر بعزم وثبات ... و ثقة لا تهزها العواصف ... ثم اختر العنوان على هذا الأساس .. و ليكن عنوانا واضح الهدف و الغاية ودالة على ما تحته .... و مثيرا و شيقاً في نفس الوقت .. و مختصراً بسيطاً غير متكلف ... فخير الكلام ... ما قل و دل .



أنت من تقرر ...

عندما تقتحم حياتك ظروف صعبه
وتتركك أمامها ذابلا ضعيفا ..
عندما تختفي منها ملامح الفرح
فتت فاجأ بحياتك يملؤها الحزن ..
عندما تقسو عليك الحياة
وتتجرع منها الهموم و الآلام ..
عندها ..
لا تتوقف وتغلق على نفسك الأبواب
وترتدي ثياب الســــواد ..
انظر إلى الحياة من خلال نافذة مـلــونـة...
ستجد أن هذا الكون ,,
واســع ومـبـهــر وجميل ,,
ستجد أن الحياة رائعة بجميع الألوان ,,
كل يوم ..
هو صفحة من لوحة حياتنا ..
لوحة حياتك لك أنت فقط !!
اختر أنت ألوانها واستمتع ..
ولا تدع الظروف و الأشخاص يؤثرون عليها ..
فيفسدون تناسق ألوان

ما هي السعادة ؟؟؟     

السعادة ... هي عبارة عن مجموعة من نقاط الأمل .. تجمعت ... لتكون الحياة .
السعادة لا تأتي اليك ... بل أنت من تسعى اليها 
السعادة اختيار .. و ليس اجبار
السعادة ان تعيش على طريقتك .. و ليس على طريقة الآخرين
السعادة أن تعيش الدنيا بكل ما فيها 
السعادة أن تمسح الماضي وتكتب المستقبل
السعادة ألا تنظر لما لدى الآخرين .. و ترضى بما قسمه الله لك  


   
حالة الطقس اليوم ...
يتوقع هطول أمطار غزيرة من الأمل مع سيول من التفاؤل التي ستتوجه مباشرة الى اراضي اليأس و تقضي على التشاؤم الذي انتشر فيها لتزهر فيها السعادة من جديد .


هل هذه هي النهاية يا ترى ؟؟؟
عندما يخالجك شعور الاحباط و اليأس ... تسمع صوتا خفيا قويا يردد داخلك ... لماذا؟ .. لماذا؟ ... كلما أحاول أفشل؟ .. كلما أقوم أقع؟ ... لمذا لا أستطيع الوصول الى ذلك الضوء؟ .... مع انني اركض بأسرع ما لدي .. و لكنه بدلا من أن يقترب .. فانه يزداد ابتعادا عني؟؟؟ .. و لكن لماذا ... هذا يكفي .. لقد اكتفيت من هذا .. لن أستطيع الوصول أبداً مهما حاولت بكل ما لدي من قوة ... لقد ولدت فاشلاً .. و غبياً و هذا قدري .. كنت أعلم من البداية اني لا أستطيع .. أعتقد اني سأتوقف هنا ... ...

و لكن .. هل هذه هي النهاية ؟؟؟؟ هل ستبقى حيث انت ... ألن تتابع التقدم ؟؟ ... هل لأنك حاولت وسقطت مرة أو متين أو حتى عشر مرات حكمت على نفسك بالفشل ؟؟؟ هل لأن الآخرين قد سخروا من محاولاتك المتكررة و قالوا ان هذا مستحيل ... فهل ستستمع اليهم ... وهل يعني هذا بأنك ولدت فاشلاً و غبياً ؟؟ ...
الفشل و النجاح ... الغباء و الذكاء ... أقدر و لا أقدر ... أستطيع و لا أستطيع ... كل هذه الأمور ليس الآخرون من يقررونها ... بل أنت وحدك ون تقررها ... نعم .. أنت فقط ان الله لم يظلم أحداً ... فكلٌ منا لديه عقل ... و هذا يكفي و زيادة .. قال تعالى { إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا }

ألا يكفي ؟؟؟؟ لقد قلتها بنفسك ... مازال الضوء موجودا .. اذاً .. من أعطاك الاذن بالجلوس ؟؟؟ ان كنت في بحر اليأس القاتم السواد و الموحش ... و رأيت نقطة الأمل المضيئة الصغيرة .. اذأ اسبح اليها ... حتى لو كانت بعيدة .. حتى لو كنت لا تجيد السباحة .. حرك يديك و قدميك .. و ابذل كل جهدك ... و احصل على شرف المحاولة ... سأنجح ... سأصل .. أنا أستطيع ... رددها و تابع المحاولة .. و ستنجح لا شك في ذلك .. فهناك الكثير ممن حاولوا وتحدوا و ثابروا و نجحوا و اسماؤهم الآن محفورة في حجر التاريخ لا تمحى ... و اليك الدليل ...


و ان كان لدي تعليق فهو ... لا اعاقة الا اعاقة العقول
 

هل مازلت تعتقد انك لن تستطيع ؟؟؟ ان كان هذا الرجل فقد قدميه ورجليه و استطاع الوقوف من جديد ... فما بالك بنا نحن من لدينا الاقدام و الايدي !! الا تشعر بالخجل عندما تقول انا لا استطيع ؟؟؟ فكر بما لديك .. و بتلك النعم التي و هبها الله لك ... و اجعل من المعاعب و التحديات .. اقلاما ترسم بها السعادة في حياتك .. و التفاؤل في مستقبلك لأن الله اذا أحب عبداً ... ابتلاه .
الأمل
//
منطاد يحملنا بعيدا عن حقارة البشر ,,
الأمل
//
 شمعه مازالت توقد في رحم الظلام ,,
الأمل
//
 أن ترى الشوك ويسعدك خضاره ,,
الأمل
//
 أن تحرق ورقة التشاؤم
 في الحياة ... تمر علينا الكثير من المشكلات ... و المصائب ... و العثرات ... فنعبس ... و نفقد الأمل و يدب التشاؤم في قلوبنا .... و نردد عبارات ك (حظي نحس ) ... ( انا دائما منحوسه ) ... و لكن .. هناك من اختاروا ان تكون مصائبهم و مشكلاتهم ... سبب لسعادتهم .. بحسن كلامهم ... و جمال عباراتهم ... هذا ما يعنيه ... ان تجعل التعاسة ... مفتاح السعادة ^_^

 
 العقل البشري فيه الادراك اللا واعي ... كالصندوق ... اي كلام تردده و اي تفكير تفكر به .. يرسل اليه و يوضع في ذلك الصندوق دون أن تدرك ... ثم فتحت هذا الصندوق .. مذا ستجد ؟؟ كل الافكار السلبية و الايجابية و كل ما فكرت به عن نفسك او عن غيرك موجود و تبدأ هذه الافكار تتطبق على حياتك تدريجيا ... لذا ... فكر في ما تريد ان تكون .. و ردد دائما ... انا استطيع ... انا سانجح

دعوة الى التفاؤل ... مع د . ابراهيم الفقي ( رحمه الله ) 
التفاؤل

شعورٌعظيمٌ يرفُّ في قلبِ كلِّ سعيدٍ وناجحٍ،
وهو بانٍ لوقودِ الحياةِ في النفسِ البشرية،
وواقٍ من مخاطرِ الاضطراباتِ النفسيَّة والجسديَّة،
التفاؤل سلم كله نور,,
يجعل المنكسر شديد المد والعطاء ,,
ويجعل العين تكفكف دمعها ,,
تنتظر شيء من رووعة التفااؤل,,
التفااؤل والامل يجعل المظلووم دااائما في
مصااابرة ومثااابرة وتحدي الصعاااب ,,
حتى لو كان طريقه ملئ بسهاام
القهر والتعب والحزن ...
لوّن حياتك .. بألــوان التفاؤل ..
و السعاده .. و الفرح ..
الحياة كـ لوحة تنتظر الألـوانـ لتغدو اكثر جمالا ,,
نولــد ولوحة حياتنا بيضاء نقية ..
منا من يحولها الى الســــواد..
ومنا من يحافظ على نقائها و صفائها ,,
إذا سمـاؤك يوما تحجبت بالغيوم ,,
أغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوم ,,
والأرض حولك إذا ما توشحت بالثلوج ,,
أغمض جفونك تبصر تحت الثلوج مروج ,,
رغم وجود الشر هناك الخير,,
رغم وجود المشاكل هناك الحل ,,
رغم وجود الفشل هناك النجاح ,,
رغم قسوة الواقع هناك زهرة أمل..
كرر عبارات التفاؤل والقدرة على الإنجاز
(كما تفكرون.....تكونون)
بقلم : مريم أحمد فكري { من تأليفي ^_^ }