'كن مع الله يكن الله معك '
قصة في قمة الروعة للدكتور إبراهيم الفقي"رحمه الله" .
يقول الدكتور إبراهيم الفقي : أصابني ألم
وصداع شديد جدًا في رأسي لم أعلم سببه فحاولت تهدئته بالاسترخاء وإيحاءات معينة
كوني انسان رياضي بعيد عن كل ما يضر جسدي وليس لدي سكر او ضغط ظننته ألم مؤقت
وسيزول إلا أنه بدأ يشتد وأحسست وكأن رأسي سينفجر، فذهبت الى طبيب فأعطاني دواء
لتخفيف صداع الرأس من غير أن يجري لي أي فحوصات وقال: انه صداع وسيزول، طبعا أخذت
الدواء لكن الصداع لم يذهب وزاد ألمي فذهبت إليه مجددا فأجرى لي كشف بسيط ماهي إلا
ثواني ووجدت نفسي في سيارة الإسعاف في مستشفى متخصصة وبقيت ستة أيام في العناية المركزة! واكتشفت أني مصاب بجلطة في الدماغ وتنتشر في
جميع رأسي واسمع الدكتور يخبر زوجتي وانا متألم بأنه قد لا يكمل اليوم إلا وهو
متوفي وفي الليل الجميع ذهبوا لأن الزيارة ممنوعه ولم
يبقى غيري , و فجأة جاءني طفل صغير
يقول لي: هل أنت حزين
؟؟!
نظرت إليه وانا متألم
زجرته وقلت له: أذهب!
فأعاد سؤاله: هل أنت
حزين ؟!
قلت له: وهل سأكون سعيدا بوجودي هنا وانا بهذه الحالة
؟!!!
قال: عليك أن تقبل الهدية!
قلت: مِن مَن ؟!
قال: الهدية من الله
سبحانه وتعالى.
هنا تفكرت في رحمته سبحانه
وانه كيف يبعث لك من يذكرك به وانت محتاج إليه.
ذهب الطفل وقال لي: أنا
مصاب بسرطان الدماغ وسأجري عملية غدا نسبة نجاحها 1% أكلمك الآن وبالكاد أجد قوة لذلك،
لو أراد الله أن يجعلني لاعب كرة سلة لكنت كذلك ولكنه خلقني صغير هكذا لكي أكتب
هذا الكتاب (كيف تتعامل مع السرطان في سن صغيره).
في اليوم التالي توفي
الطفل لكنه ظل حيا بكتابه الذي ترجم إلى 32 لغة وباع أكثر من 16 مليون نسخه.
يقول آخر الليل شعرت
بألم في قلبي وظننت بأنها سكتة قلبيه قلت في نفسي انتهى الأمر موتي قد اقترب وبدأت
أدعوا وأقول يا رب أنت تعلم ما أصابني وتعلم الألم الذي أنا فيه اللهم يا صاحب
المعجزات إنك إذا اردت شيئا فإنما تقول له كن فيكون اللهم اذهب عني ما أصابني.
وقمت من سريري وذهبت
لأصلي مع العلم أن الدكتور أخبرني أني بمجرد أن أحرك رأسي سأموت وها أنا قائم في
وسط ذهول الجميع
وقاموا بعمل أشعه لي فوجدوا
ان الجلطة قد احيطت بشيء كالبلازما يمنعها من الانتشار وأن حجمها تقلص من 2سم الى
نص سم.
يقول الدكتور إبراهيم
ضاحكا: كان يقف أمامي اثنان من أفضل الدكاترة في العالم ويقولوا يستحيل أن يخرج
أحد من هذا القسم إلا أن يكون ميت أو مشلول لا يوجد اختيار ثالث!!
من بعد هذه الحادثة
وأصبح الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله يقرن الدين مع العلوم البشرية في جميع
محاضراته.
وألف كتاب بداخله هذه
القصة وسماه:
(تجربة
العناية المركزة أفضل ستة أيام في حياتي).
***************************************************************
***********************************************
قصة فيها من معانى للتوكل
على الله عن حق .
كان هناك رجل فقير يعيش فى مكة
متزوج من إمرأة صالحه
قالت له زوجته ذات يوم: يا زوجي العزيز
ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه؟ فخرج
الرجل إلى السوق يبحث عن عمل، بحث وبحث
ولكنه لم يجد أي عمل، وبعد أن أعياه البحث،
توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى
هناك ركعتين وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه
همه.
وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم
وجد كيساً، التقطه وفتحه، فإذا فيه ألف
دينار.
ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال الذي
وجده
لكن زوجته ردت المال وقالت له: لابد أن
ترد هذا المال إلى صاحبه
فإن الحرم لا يجوز التقاط لقطته، وبالفعل
ذهب إلى الحرم
ووجد رجل ينادي: من وجد كيساً فيه ألف دينار؟
فرح الرجل الفقير، وقال: أنا وجدته، خذ
كيسك
فقد وجدته في ساحة الحرم،
وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير
طويلاً
ثم قال له: خذ الكيس فهو لك،
ومعه تسعة آلاف أخرى، استغرب الرجل الفقير،
وقال له: ولما، قال المنادي: لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار،
وقال لي: اطرح منها آلف في الحرم، ثم ناد عليها،
فإن ردها إليك من وجدها فأدفع المال كله إليه فإنه أمين
*
*
قال الله تعالى:
(ومن يتق الله يجعل له مخرجاً
ويرزقه من حيث لا يحتسب).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق